كان الياقوت على مرّ العصور أثمن الأحجار الكريمة في العالم بعد الماسات الملوّنة. وهو يسمّى في اللغة السنسكريتية "راتناراج" ومعناه ملك الأحجار الكريمة. وتتكوّن أحجار الياقوت من أكسيد الألمنيوم وكميات ضئيلة من معدن الكروم الذي يسهم في إعطائها لونها المميز وفي ندرتها. ويساهم معدن الكروم في إعطاء الياقوت لونه الخلّاب وهو يؤدي في الوقت نفسه إلى حدوث تصدعات داخل البلورات التي تدخل في بنيته. وثمة نسبة قليلة فقط من البلورات التي يمكنها أن تكبر على نحو جيد لتبلغ أحجاماً أكبر وتشكل أحجاراً كريمة مثالية.
وخلافاً لمعظم الأحجار الكريمة، فإن اللون هو العنصر الأهم الذي يدخل في تقييم أحجار الياقوت. وبما أن الأحجار التي تُصنف ضمن فئة أحجار الياقوت تتضمّن دائمًا شوائب فإن العثور على حجر ياقوت نقيّ يتجاوز وزنه 1.5 قيراطًا أمرٌ مستحيلٌ . وبالتالي، فإن المشترين الذين يتمتعون بخبرة وافية يركزون اهتمامهم أكثر على اللون ويبحثون عن أحجار تتخللها شوائب قليلة أو أحجار يمكن التحقق من خلوها من العيوب بالعين المجردة.


وتختار دار فان كليف أند آربلز أحجاراً خالية من الشوائب قدر الإمكان ومقطوعة على نحو جيد. وتمنع دار فان كليف اند آربلز استعمال أحجار ياقوت مسخنة وتختار بالمقابل أحجار ياقوت غير معالجة وذات ألوان رائعة.
ويُقال إن الياقوت بلونه الذي يرمز إلى الشغف والحب يجعل من الأحلام حقيقة. وهو الحجر الكريم الذي يُقدم في ذكرى الزواج الأربعين.
العناية بحجر الياقوت الخاص بكم:
على غرار حجر السافير، يعتبر الياقوت واحداً من المواد المعدنية الفِلّزية التي تصمد أمام الزمن كما أن بنيته صلبة للغاية. وتوصي دار فان كليف أند آربلز بتنظيف أحجار الياقوت باستعمال صابون معتدل وفرك ظهر الحجر حيث يمكن للغبار أن يتراكم بواسطة فرشاة أسنان.
تعلموا المزيد عن أحجار الياقوت من خلال فيلم قصير عن الموغوك من مدرسة فنون صياغة المجوهرات، وهي منطقة في بورما مشهورة منذ فجر التاريخ بأحجار ياقوتها الفريدة.