My Shopping Bag
حقيبة تسوقك فارغة حاليّاً.
عُرضت مؤخرا
هل ترغبون بتنسيقها مع ميداليتكم؟
- المجموع (بدون احتساب ضريبة القيمة المضافة)
- 0
إبداعات الدار
اشتهرت دار فان كليف أند آربلز بمهاراتها الحرفية في صناعة المجوهرات والساعات، بيد أنها برزت أيضًا في مجال أقل شهرة وهو مجال القطع والدمى الميكانيكية الاستثنائية. تتميز هذه الإبداعات الفريدة بخصوصية الجمع بين جمالية عالية الدقة وخامات نادرة ونفيسة وأداء وظيفي حقيقي. منذ العام 1906، أنتجت الدار مجموعة من هذه الإبداعات، مثل ساعات الطاولة أو الأمشاط أو علب البودرة المضغوطة أو مرايا الحقائب.
كانت بعض تلك القطع تلبية لطلبات محددة، بما في ذلك مجسم سفينة فارونا المصغر (حوالي عام 1906) من خشب الأبنوس والمينا الذي أخفى في قلبه جرسًا، أو لاكاج آزوازوه (1930)، وهو قفص صغير من الذهب ومواد نفيسة مخصص لإيواء ضفدع امتلكه أمير هندي. تم تعديله لاحقًا ليستضيف طائري البريل.
تصاحب إبداعات الساعات في الدار مرور الوقت بأناقة وبراعة. تجسد الساعات الغامضة في عشرينيات القرن الماضي، والتي أعقبتها إصدارات أحدث في عقد التسعينيات من ذلك القرن، صورة حديقة حيوانات برية تستمد الإلهام من آفاق متنائية: قرود منحوتة في أحجار جمشت داكنة، وحيوانات باندا من أحجار زينية ذات ألوان متضادة، ودببة مرصوفة بالماس. في سبعينيات القرن الماضي، أدى انجذاب الذوق العام تجاه المعادن الخام والمواد العضوية مثل الخشب إلى ظهور ثقّالات للورق مطعّمة بمواني الساعات ومحاطة بضفائر مجدولة من الذهب الأصفر.
من مستلزمات المكاتب أو الديكور إلى إكسسوارات الجمال أو التدخين، كانت التقنيات والأحجار المستخدمة في إبداعات دار فان كليف أند آربلز شاهدًا أصيلاً على تقاليد وعادات عصورها وعلى مهارات الدار الحرفية. تتميز كل قطعة بتوليفات من المواد تفتح أبواب الحوار على مصراعيها، وتنتصب علامة فريدة عند ملتقى عوالم المجوهرات وصناعة الساعات والمهارات الحرفية التقليدية.