الزبرجد
الزبرجد هو سيليكات المغنيسيوم والحديد، وهو مجموعة كريمة من الفورستيريت. يتميز بلون أخضر مع مسحة صفراء. وتتراوح درجاته من الأخضر مع لمسة من الأصفر إلى الأخضر الزيتوني. تختار الدار اللون الأخضر المشرق والمتجانس. قد يحتوي الزبرجد على شوائب تُسمى الكروميت، تأخذ شكل نقاط سوداء صغيرة. يحرص خبراء الأحجار الكريمة على اختيار عينات خالية من العيوب بالنسبة للعين المجردة. تولي الدار اهتمامًا كبيرًا بجودة القطع. إذ يجب أن يكون على درجة عالية من الدقة والتناظر لضمان انعكاس مثالي للضوء.
عمل علم الأحجار الكريمة، ومزاوجة الأحجار
عمل علم الأحجار الكريمة، ومزاوجة الأحجار
صياغة المجوهرات، التجميع
الصقل النهائي للعمل
تُذكر إبداعات الزبرجد في أرشيفات دار فان كليف أند آربلز منذ عشرينيات القرن الماضي. جمع مشبك بوكيه من عام 1953 هذا الحجر الكريم مع العقيق والتوباز والتورمالين والماس لتشكيل تركيبة متلألئة. ظهرت قطع أخرى مستوحاة من الطبيعة في العقد التالي. جمعت هذه القطع بين الزبرجد والماس على إطار من الذهب الأصفر.
مشبك بوكيه، 1953
ذهب أصفر، أحجار غارنيت، زبرجد، أحجار التوباز، تورمالين، ماس
مجموعة دار فان كليف أند آربلز
سوار، 1965
ذهب أصفر، ذهب أبيض، زبرجد، ماس
مجموعة دار فان كليف أند آربلز
أقراط أذن، 1967
قلادات قابلة للفصل،
ذهب أصفر، ذهب أبيض، زبرجد، ماس
مجموعة دار فان كليف أند آربلز
واليوم، صار الزبرجد حجرًا تقليديًّا يزين إبداعات المجوهرات الراقية، مثل خاتم آربر أو صونج المضاء بحجر زبرجد بقطع الوسادة يزن 75.44 قيراط. في مشبك أنتيلوب (مجموعة سفينة نوح برواية فان كليف أند آربلز، 2016)، يركض زوج من الحيوانات فوق حجر بيضاوي بوزن 21.59 قيراط. في عام 2025، يعد الزبرجد واحدًا من خمسة أنواع من الأحجار الكريمة في مجموعة فلور داواي.
الزبرجد حساس للحموضة والصدمات. توصي الدار بخلع إبداعكم قبل أي نشاط رياضي، وحفظه في علبة مبطنة بالقماش بعيدًا عن المجوهرات الأخرى. ومن الأفضل أيضًا تجنب التلامس مع العطور والمرطبات ومعقمات اليدين. يمكن تنظيف أحجار الزبرجد بالماء الفاتر والصابون المعتدل، ثم تجفيفها بقطعة قماش ناعمة.
الحظ قريب
