انطلقت مسابقة جنيف الكبرى للساعات (GPHG) في عام 2001، لتقدم الجوائز وتُسلِّط الضوء على أبرز الإبداعات المعاصرة. يجمع هذا الحدث السنوي، الذي يقام في جنيف في شهر نوفمبر، نخبة من خبراء صناعة الساعات الدوليين لتكريم أفخم الإبداعات وكل من يساهم في إضفاء الحيوية و الإبداع على عالم الساعات. وسعيًا لإيقاظ الدهشة، استحضرت دار فان كليف أند آربلز  تاريخها ومصادر إلهامها في تطوير التقنيات الجديدة التي نالت نصيبها من التقدير مجددًا هذا العام.

حصدت ساعة لايدي آربلز بال ديزامورو أوتومات جائزتها عن فئة الاستثناء الميكانيكي ضمن فعالية جائزة جنيف الكبرى للساعات لعام 2025.

استمرارًا للقصة التي بدأت مع لايدي آربلز أون جورنيه آ باري وليدي آربلز بون دي زامورو، يضرب هذا الإبداع من مجموعة بويتيك كومبليكايشنز موعدًا جديدًا للقاء. يصوِّر لقاء حبيبين في مشهد جديد، مُستوحى من مقاهي غينغيت، وهي مقاهٍ راقصة في الهواء الطلق تشتهر بها ضواحي باريس. يقترب العاشقان بعضهما من بعض لتبادل القبل عند الظهيرة ومنتصف الليل، بفضل حركة الأوتوماتون التي تسمح أيضًا بتفعيل الحركة تحت الطلب..

كما حصد إبداع كادُنا أيضًا جائزة عن فئة ساعات المجوهرات.

وقد حافظ هذا الطِراز المُبتكَر في عام 1935 على تفرّده لتمتعه بروح عصرية جريئة. ويتميّز تصميم هذه الساعة العابر للزمن بوجه ساعة ذي زوايا متعددة يتيح قراءة الوقت دون لفت الأنظار، في حين تمتزج الخطوط المستقيمة للهيكل بكل تناغم مع انحناءات المشبك. ويظلّ هذا الإبداع وفيًا لسِماته الجمالية الأصيلة، فيجمع بين سوار من الذهب الأصفر وعلبة مُرصّعة بالماس بتقنية الترصيع الثلجي، ومُزدانة بصف من السافير بقطع برنسيس.