حيث ستُعرض قطع من تراث الدار وإبداعاتها المعاصرة في بيئة غامرة تعيد ترجمة سحر باريس. وجنبًا إلى جنب مع مجموعات المجوهرات والمجوهرات الراقية، ستتلألأ ساعات فان كليف أند آربلز، حيث ستتربع في صدارة عوالمها الساحرة الأربعة: قصص الحب - بون ديزامورو أوتون - بويتيك أسترونومي™، وفيريز أند باليريناس، وإينشانتينغ نايتشور. وستعبّر كل الإبداعات التي ستعرض في أسبوع دبي للساعات عن جمال شاعرية الوقت وسحرها وفرادتها التي تتميّز في الدار بشكل استثنائي.

ولدت الدار من زواج إيستيل آربلز وألفرد فان كليف، ولطالما أشادت بقصص الحب منذ رأت أوائل إبداعاتها النور. وكإشارة من القدر، كانت أول قطعة مُدرجة في كتيب مبيعات الدار عام 1906، قلب مرصع بالماس. واليوم، مازالت هذه السمة الأساسية تغدق على إبداعات الدار بشاعريتها وسحرها.

تترنم مجموعة ساعات بون ديزامورو أوتون بالحب وحماسة اللقاءات التي طال انتظارها. في موعد رومانسي يجمع شابة مع حبيبها قررا أن يلتقيا على جسر باريسي. دنوّ بعضهما من بعض للاحتضان في منتصف النهار ومنتصف الليل، يجسده تقدّم عقربي الساعة والدقائق من خلال حركة ارتجاعية. ولإعادة إحياء هذه اللحظة الشاعريّة في أي وقت، زوّدت الساعات بمحور التفعيل تحت الطلب: يمكن بث الحياة من جديد في ذاك المشهد الرومانسي بمجرّد الضغط على الزر.

في عام 2018، أعادت دار فان كليف أند آربلز تصميم ساعتها ميدنايت بلانيتاريوم لتُبدع تأويلاً أنثويًا لها. متميّزة بكل المواصفات الجمالية الرفيعة والحركة الأوتوماتيكية المصمّمة حصريًا للدار، تعرض ساعة لايدي آربلز بلانيتاريوم الشمس وحركة أقرب الكواكب: عطارد والزهرة والأرض – ويرافق هذه الأخيرة تابعها الطبيعي وهو القمر. يتحرك كل كوكب بسرعته الحقيقية، فيدور عطارد حول وجه الساعة في 88 يومًا والزهرة في 224 يومًا والأرض في 365 يومًا. وفي أحد الابتكارات الرئيسية، يدور القمر أيضًا حول الأرض في هذه القطعة، ليكمل مداره في 29 يومًا ونصف، باثًا الروح في الميناء برقصته اليومية.

تشكّل الحوريات وراقصات الباليه، رموز المرح والأمل، رمزًا من تقاليد دار فان كليف أند آربلز، التي بدأت عهدها منذ أربعينيات القرن الماضي. وُلدت مجموعة باليرنياس من رحم شغف لويس آربلز بعالم رقص الباليه، وسرعان ما حازت مشابك الراقصات على حب جامعي المجوهرات بفضل وضعياتها الأنيقة وأزيائها الجميلة. وفي ذات الفترة، تميّزت مشابك الحوريات بأشكالها المجنحة الأثيرية، التي رافقتها أحيانًا عصاها السحرية.

واليوم، تزيّن هذه الأشكال الأنثوية الرقيقة أيضًا ساعات الدار: كالملهمات التي ترافق انقضاء الزمن على إبداعات تجمع الحِرف التقليدية مع المهارات الحِرفية في عالم صناعة الساعات.

إشادةً بالطبيعة التي شغفت دار فان كليف أند آربلز منذ العام 1906، تستقي الدار إلهامها من مبدأ ساعات الأزهار، التي ابتكرها كارل فون لينيه عام 1751 في كتابه فلسفة النبات. حيث يشرح فيه عالم النبات السويدي مخطط نباتات في حديقة افتراضية مبنية على طيف واسع من النباتات، التي تتفتح أزهارها وتنغلق في وقت محدد من اليوم لتدل على الوقت. وقد استفادت فان كليف أند آربلز من هذا المبدأ في ابتكارين حديثين من إبداعات الدار: وهما ساعتا لايدي آربلز أور فلورال ولايدي آربلز أور فلورال سوريزييه. حيث تعرض أوجه ساعاتها رؤية ثلاثية الأبعاد لمشهد شاعري يجسد تفتح وإغلاق 12 زهرة مع مرور الوقت. فتصبح قراءة الوقت عرضًا رائعًا تتفتح فيه الأزهار وتغلق وفقًا لنمط عشوائي ليتجدد المشهد على وجه الساعة كل 60 دقيقة.